بعدما أمضى سنوات طويلة في دراسة الديانات والتعمق في العقل البشري ، وجد الدكتور جوزف ميرفي أن القوة الحقيقية التي يبحث عنها الإنسان في كل مكان ، تكمن في داخله ، وأن المعجزات التي ينتظرها ، إنما هي في الواقع تنتظر إشارة منه لتتحقق ، وكان يقول : إن العدو الوحيد للإنسان هو نفسه ،. وأنه في الواقع الداء وهو أيضاً الدواء ! وأن الأفكار التي يزرعها في اللاوعيلا وحدها تقرر إذا كان سيحيا حياة جميلة أم أن البؤس سيلاحقه وكل ذلك بعد مشيئة الله ، لأن هذا الوعي يطبق كل الأفكار التي يرددها للعقل ، وهنا تقع مسؤولية الإنسان في الانتباه إلى الكلمات التي يقولها لنفسه ، وإلى الصور التي يطبعها في ذهنه .
جريدة نهار الشباب .
