التحفيز : يطلق على التحريك للأمام ، وهو عبارة عن كل قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى سلوك أفضل أو تعمل على استمراره فيه . والتحفيز ينمى الدافعية ويقود إليها ، إلا أن التحفيز يأتي من الخارج فإن وجدت الدافعية من الداخل التقيا في المعنى ، وإن عدمت صار التحفيز هو الحث من الآخرين على أن يقوم الفرد بالسلوك المطلوب .
أقسام التحفيز
قسم علماء السلوك التحفيز إلى ثلاثة أمور:
1-حافز حب البقاء وهو غريزة فطرية أودعها الله في بني البشر.
2- التحفيز الداخلي ( وهو وجود الدافعية من ذات الإنسان لفعل معين ) .
3- التحفيز الخارجي ( ويكون بإحدى وسيلتين – الترغيب أو الترهيب ) .
فوائد ونتائج التحفيز
- تحقيق الأهداف التي تم التخطيط لها.
- تنمية عادات أو قيم سلوكية جديدة.
- تجديد منابع الطاقة.
- جودة العمل.
- تحقيق الرضا الداخلي.
- رفع الروح المعنوية.
- الإنجاز.
طرق التحفيز
هناك الكثير من الطرق للتحفيز منها ما يلي:
- المديح والثناء والتقدير.
- الجوائز والمكافآت.
- المسابقات.
- الترقية أو العلاوة.
- التدريب.
- زرع الثقة في نفوس العاملين.
عوامل ضعف التحفيز
- عدم الاستقرار.
- الإذلال وسوء المعاملة.
- الآمال الكاذبة.
- الروتين.
- كثرة توجيه اللوم.
نظرية هرمية الحاجات لـ ماسلو
نظرية ماسلو من أشهر نظريات التحفيز، فقد حدد ماسلو هرم للحاجات الإنسانية يتكون من خمس مستويات، وهي:
- حاجات فسيولوجية: الحاجات الأساسية للبقاء.
- حاجته للأمن: للحماية من الأخطار.
- حاجات اجتماعية: الحاجة للصداقة والقبول والانتماء الاجتماعي.
- حاجة التقدير: احترام الذات والثقة بالنفس والاحترام من الآخرين.
- إدراك الذات: تحقيق الإنجاز.
اعتقد ماسلو أنه عند إشباع أي مستوى من الحاجات لا يعود هذا المستوى محفزا للفرد، وسيتطلب إشباع الحاجات التي في المستوى الأعلى. وأن الأفراد سيظلون محفزين دائما طالما يتم إشباع رغباتهم المستوى تلو الآخر حتى يصلوا للمستوى الأخير “إدراك الذات”، لذلك يلزم المدراء لتحفيز موظفيهم أن يحددوا المستوى الذي يحتاجه الفرد ومن ثم إشباعه والارتقاء حتى الوصول لآخر مستوى.