كلمات للمفكر محمد الراشد ..

–  ليس الناس سواء ، بل هم مراتب ودرجات ، وأفضلهم أنفعهم للحياة والناس ، ومرتبة فاضلة أن يشارك المرء بإحساسه ، ولكن أفضل منها أن يشارك بعقله أيضاً ويقدم فكراً ، ثم أفضل من ذلك أن ينفذ ، وذلك هو (الكمال والتمام) .

–  بعض النفوس تستلذ اليأس ، وتعشق الظلام ، لكن الأمل من حولها واسع ، والنور غامر .

–  من تعكَّرت دواخله اضطربت ظواهره .

–  كن حمالاً في السوق ، لكن قرر مع أول خطوة لك فيه أن تصير تاجراً أو عقارياً أو مدير شركة ، فستصير وتصل بإذن الله .

–  لقد منحنا الله الحواس لنستخدمها لا لنعطلها ، وقد آن لنا أن ندق على صدورنا ونقول : نحن نصلح للحياة .

–  الأصيل لا يخنع ولا يستكين ، وكل البلاد مليئة بالأصلاء ، ولكن ينقصهم تخطيط وتنسيق .

–  القوة تبقى طائشة ما لم يحكمها العقل ويقودها الفكر .

–  إن الذي يصف نفسه بأنه صانع للحياة ، لا يخطر بباله بأنه يسير في طريق مفروش بالورود ، فطريق الورود إلى صناعة الحياة يلزمه تعبُ وكدُ وتركٌُ لكثيرٍ من المشتهيات ، صُنَّاع الحياة يسيرون خلف الحبيب صل الله عليه وسلم حينما قال لأمنا خديجة رضي الله عنها : ( مضى عهد النوم يا خديجة) ، نعم مضى عهد النوم والرقاد ، وما هناك إلا التعب والسهر والجد ، والسير الطويل .

–  صانع الحياة يدوس الألقاب برجله ويحطمها، ويمضى يصنع الحياة من موطن التخصص والفن والإبداع.

–  أبيع بلا ثمن… وأشتري بلا خيار .. آه مني .. أنا السبب .. كيف أربي الآخرين… وأنا احتاج التربية ؟ من لا يستطيع تصحيح أخطاء نفسه فلا يصح له أن يكون قيّماً على أخطاء الآخرين ، يصحّح لهم وينقد.

شارك التدوينة

المنشورات ذات الصلة

انضم إلى النشرة الإخبارية