أفكار مفيدة للاستفادة من الوقت ..

أقضى وقتا في التخطيط والتنظيم: الوقت المستخدم للتفكير والتخطيط يعد وقتا مستغلا استغلالا جيدا. نظم نفسك بطريقة تبدو معقولة لك ، إن كنت تحتاج إلى الوان أو صور فاستخدمها كثيرا في تقويم العمل أو كتاب التخطيط ، وعليك أن تنسى “ما يجب و ما ينبغي” ونظم نفسك بالطريقة التي تريحك.

وضع الأهداف: الأهداف تمنحك الحياة التي ترغب فيها ، والطريقة التي تقضي بها وقتك . ضع أهدافا محددة يمكن قياسها وواقعية يمكن تحقيقها ، ولتكن غايتك القصوى تتمثل فيما يدفعك إلى الأمتداد وليس الإنكسار طالما تكد وتثابر لتحقيق الإنجاز .

ضع الأولويات: استخدم قانون الاقتصادي الإيطالي فيلفريدو باريتو “80 إلى 20” والقائل ان 80 في المئة من المحصلات النهائية والنتائج تتحقق بـ 20 في المئة من الجهود. ضع أولويات لوقتك وركز جهودك العملية على تلك الأمور التي يتحقق منها أفضل النتائج.

استخدم قائمة “ما يجب عمله”: بعض الناس يكدون في استخدام قائمة “ما يجب عمله” وهي الأشياء التي وضعوها في أواخر اليوم السابق أو في مطلع اليوم الراهن ، وبعض الأشخاص ربما يقومون بدمج قائمة “ما يجب عمله” مع تقويم الروزنامة أو مع جدول زمني. والأخرون يفضلون قائمة سارية لـ”مايجب عمله” ويتم تحديث القائمة باستمرار. استخدم أي من المناهج أو الأسليب التي تناسبك لانجاز أعمالك .

كن مرنا: أمنح بعض من وقتك للمقاطعات والتدخلات الطارئة.، وحينما تتوقع بأنه سيتم مقاطعتك، ضع جدولا للمهام الروتينية ، ضع حيزا أكبر من وقتك المخصص للأولويات ، وحالما يتم مقاطعتك ضع سؤال في ذهنك وهو “ما هو الأمر الأكثر أهمية والذي كان ينبغي ان أقوم به الأن؟ حتى تتمكن من العودة العاجلة إلى المجرى الطبيعي لعملك”.

ضع في الحسبان وقتك الطبيعي “الأعلى”: وذلك يحدد بانه أفضل وقت لك خلال اليوم ، حدد الوقت الذي تكون فيه في أفضل حالاتك للعمل لتخطط لذلك الوقت لأولوياتك “ان كان الأمر ممكنا” وذلك من الإدارة الفعالة للوقت.

أعمل الأمور الصحيحة على الوجه الصحيح: “بيتر دروكر” من خبراء إدارة الوقت لاحظ قائلا: “عمل الأمر الصحيح أكثر أهمية من عمل الأمور على الوجه الصحيح” ، فعمل الأمر الصحيح هو من الفعالية لإدارة الوقت ولكن عمل الأمور على الوجه الصحيح هو من الكفاية في الإنجاز.

أقض على الأمور الملحة: يتمخض عن الأمور الملحة نتائج قصيرة المدى بينما تنطوي المهام الهامة على اهداف بعيدة المدى ونتائج كذلك بعيدة المدى. وان عملت على تخفيض الأمور الملحة سيتوافر لديك وقت للأولويات الهامة.

مارس فن الإهمال الذكي: اشطب من حياتك المهام التافهه أو المهام التي لن يكون لها تأثير طويل المدى عليك أو فوض بها غيرك ، وأعمل على إنجاز المهام التي يمكنك انت وحدك إنجازها.

تفادي الكمال والخلو من العيب: الكمال لله وحده ، وعندما ننجز شيء لا بد ان يكون هناك عيب أو زلة غفلناها ، والتركيز كثيرا نحو التفاصيل غير الضرورية يعد شكلا من أشكال التاجيل والتأخير.

اقض على التأخير: عندما تحاول اجتناب أمرا ما أعمل على تقسيمه إلى مهام فرعية صغيرة واعمل على إنجازها، أو حدد وقتا لعمل أكبرمهمة فرعية لـ15 دقيقة فقط. وعندما تعمل بالتدريج على المهام الفرعية قليلا وقليلا ستجد نفسك في الأخير، وقد شرعت بمحاولة إنجاز المهمة الرئيسية الكبيرة.

تعلم قول كلمة “لا”: هي كلمة صغيرة ولكن من الصعب التلفظ بها أحيانا ، ولكن قد يساعدك ذلك بالتركيز على أهدافك ، وعندما تقتنع بأهمية أهدافك سيكون من السهل عليك قول “لا” للأمور غير الهامة في حياتك.

كافئ نفسك: حتى للنجاحات الصغيرة ، احتفل بإنجازك لأهدافك ، وأقطع وعدا على مكافئة نفسك عند إنجاز كل مهمة أو الأنتهاء منها ، وعمل ذلك سيحقق لك إقامة التوازن السليم بين العمل والمتعة.

منقول بتصرف

شارك التدوينة

المنشورات ذات الصلة

انضم إلى النشرة الإخبارية