من العادات المستحبة ، والتي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم تقديم الهدايا ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (تهادوا تحابوا) .
وإليك عزيزي القارئ بعض الأداب المرعية عند تقديم الهدايا ، عسى أن ننتفع بها جميعاً .
آداب المجاملات وتقديم الهدايا :
- التأكد من قبول الهدية ، حتى لا يكون الرفض محرجاً للطرفين ، سواءً كان تقديمها سراً أو علناً .
- عند القيام بزيارة للتهنئة بمسكن جديد أو مباركة من أي نوع ، لابد من الحرص على المجاملة بتقديم الهديا المناسبة .
- في الأعياد ، لا يغفل المرأ على إدخال السرور على قلوب المحتاجين الذين يعملون معه بتقديم الهدايا لهم على أن تكون نقدية لمنحهم حرية الاختيار .
- لا يقدم الرجل الأزهار للرجل في كل المناسبات .
- الحرص على إرسال برقيات أو رسائل الشكر على هدايا الأفراح للجميع باستثناء الأقارب والأصدقاء المقربين الذين يقدم لهم الشكر بالهاتف أو اللقاء الشخصي .
اختيار الهدية :
- التأكد من ملاءمة الهدية للمناسبة ، وللشخص المهُدى إليه .
- معرفة أنواع الهدايا التي يجب أن يقدمها الرجل إلى صديقه ، أو يقدمها الرجل إلى المرأة والعكس .
- في الزفاف ، تكون الهدية من النوع الذي يعود بالفائدة لمسكن العروسين ، أو قد تساهم في مساعدة العروسين مادياً .
- أفضل الهدايا ، هي التي تسد احتياجاً ما ، وتساهم في إكمال النقص .
عند تقديم الهدية :
- عدم التهاون في إظهار الاهتمام والتقدير عند تغليف الهدايا أو شكل الغلاف.
- لا تقدم إطلاقاً الهدايا المفتوحة مسبقاً ، أو التي تحوي للمهُدى إليه أنه تم استخدامها من قبل .
- يراعى تقديم الهدايا بلباقة خالية من الكبرياء والتعالي (إذا كانت قيمة) ، أو الخجل والإنكسار (كونها متواضعة) .
- كون مبتسماً رقيقاً عند تقديم الهدية ، واحرص على اختيار الكلمات الرقيقة المناسبة .
عند استقبال الهدية :
- تقديم الشكر الفوري ، وإظهار السرور بها ، مع الحرص على عدم تكرار الشكر كثيراً .
- إظهار الاهتمام في طريقة تناولها بحيث تكون برفق ، وبكلتا اليدين ، ومع الابتسامة والتواصل بالعين ، ثم فتحها فور تلقيها .
- إن كانت الهدية من النوع الذي يمكن استعماله فوراً (قلم ، ساعة أو ما شابه) ، يفضل استخدامها مباشرة .
أ. أميرة الصايغ