الكمال الزائف..

حيلة نفسية: تضغط على الفرد بأن لا يقبل إلا الكمال في الأمور مع عدم السعي في تحصيله .

وتدفع النفس بصاحبها بأن (لا) يأخذ هذا الأمر ولا يقبل بهذا العمل إلا إذا توافرت به كل سبل الراحة والتمام ،

أو أن (لا) يُقبِل على هذا العمل أو يدخل به إلا إذا كان جاهزاً تماماً له .

فصاحب هذا الطبع يبحث عن توفير التمام للعمل ، ويكرر على نفسه جملة (أنا لست جاهزاً الآن لهذا العمل) .

ربما يصل الأمر بهذا الشخص إلى أتقان العمل المراد منه ويبلغ به درجة الكمال الذي لا بعده شيء ، والمرحلة التي لا فشل فيها ، وعندها تتوقف قناعته بالتطوير والتغيير ، ولا يسعى لذلك ما عاش ، وتكون قناعة زائفة ببلوغ الكمال .

وهذه الحيلة النفسية تصبح حاجزاً معوقاً أمام الشخص غير المدرك لمخاطرها فتضعف من إرادته، ويكون تائهاً لا ينجز شيئ .

شارك التدوينة

المنشورات ذات الصلة

انضم إلى النشرة الإخبارية