الصداقة ..

ما الصداقة؟

كلمة الصداقة مأخوذة من الصدق و التصديق و هي المحبة فيما يرتبط بالتعامل مع الناس بشكل عام و فيما يرتبط بالمصادقة بشكل خاص باعتبار أن الصداقة وجه واسع من أوجه التعامل مع الناس.

أقسام الصداقة :

– الصداقة العامة:و هي صداقتنا مع كل من هو أهل للمصادقة من بني البشر باعتبار أتهم مثلنا و نشترك معهم في الهيئة و الخلقة و في عمارة الأرض.

– الصداقة الخاصة و هي على نوعين:

1- الأخوة أو الصداقة في الدين:و هو الرباط الذي يربط كل شخص بمن يشاركه في الدين و العقائد و الأهداف قال تعالى(إنما المؤمنون إخوة)

2- الصداقة الحميمة:و تتمثل في أصدقائنا المقربين الحميمين و هؤلاء الأصدقاء هم أقرب الناس إلى قلوبنا و أكثر الناس التصاقاً بنا.

اختيار الأصدقاء .

قال تعالى(و يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا,و ياويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا,لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني و كان الشيطان للإنسان خذولا) .

تبين هذه الآية المباركة حسرة الظالم يوم القيامة بسبب اختياره السيء لأخلائه الذين أبعدوه عن طريق الحق و تمنيه أن يتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم خليلا و لكن بعد فوات الأوان ، و النتيجة هي النار ، و السبب هو سوء الاختيار ، إذن علينا أن ندقق في اختيار أصدقائنا و نختار من يكون أهلا لتلك الصداقة.

الجدير بمصادقتنا :

1-من كانت أخلاقه حسنة .

2-من إذا قلت حقاً صدق قولك .

3-من إذا غبت عنه صانك .

4-من إذا خدمته شكرك .

5-من إذا رأى منك سيئة نصحك .

6-من قل شقاقه و خصامه و هجره .

من لا تجدر مصادقته :

1-من إذا حدثته ملك .

2-من إذا نصحته تهكم و سخر منك .

3-من إذا فارقته اغتابك بذكر سوءاتك .

4-من يتتبع عيوب الناس .

بماذا يختبر الأصدقاء؟

1- الميل النفسي و الروحي‘‘حب التقرب‘‘ .

2- عند الحاجة .

3- المساعدة بالمال .

4- المساندة في الضراء و الشدائد و النكبات .

5- في الصدق .

6- في الحلم والغضب .

7- في الإخلاص و الثبات في الصداقة .

منقول بتصرف .

شارك التدوينة

المنشورات ذات الصلة

انضم إلى النشرة الإخبارية