الإيجابية ، أن أتقبل بشريتي ، فلم يخلقني ربي ملاكاً ، فأتقبل أخطائي وأصحهها ، وأتقبل أحزاني وأفراحي .
الإيجابية ، أن رأي الآخر لا يعني أبداً كونه أنا ، ولكني أسمعه وأتفهمه ، وأفكر فيه ، في الدقيقة الواحدة يمكن فعل الكثير ، بإمكاني أن أسجل خاطرة ، أبتسم ، أتأمل ، الإيجابية لأنه ليس في هذه الحياة فاشل والجح ، ولكن هناك من يحاول وهناك من يستسلم .
مقاصد الإيجابية الأساسية ، هي أن يكون الإنسان مؤمناً بذاته ، قدرات الإنسان كبيرة ، وما من إنسان- كما هو ثابت علمياً – إلا وعنده ما يستطيع أن يقدمه ، عنده القدرة ، لكن ربما يجحدها أو ينساها أو يقتلها بالإهمال .
الإنسان الإيجابي يبحث دائماً عن النقط النافعة ، وعما يجب أن يعمله أو ما يمكن أن يفعله ، بينما الإنسان السلبي تجده لا يفكر بهذه الأشياء ، وإنما يفكر بكيف يستطيع أن يطيح بالآخرين ، ويتسلق على أكتافهم !
الإنسان الإيجابي يبحث دائماً عن مسؤوليته ، الإنسان السلبي يبحث دائماً عن مسؤولية الآخرين .
كيف يعزز الإنسان ثقته في نفسه بشكل إيجابي ؟
1- أن يلاحظ نفسه بانتظام ، ويفهمها بشكل جيد ، ويتعرف على إمكانياتها وقدراتها ، ويترك مراقبة الآخرين .
2- طور فكرك وقناعاتك ، نمِّ قدراتك واهتماماتك ، طور علاقتك ، ببساطة (قم بتغير نفسك .. تغير التاريخ) .
3- غير أساليبك بقوة وشجاعة ، وجرب الجديد في كل شيء حتى في طعامك .
4- حدد هدفك في الحياة ، النجاح يحتاج إلى تخطيط ، بينما الفشل لا يحتاج إلى تخطيط .
وتذكر دائما أن ((الإيجابية فعل وليست رد فعل ، الإيجابية مبادرة))
أ. حمد بن صالح الشتيوي