كن مؤمناً بقدراتك ..

المعضلة الحقيقة عند البعض هي  “أنه وبعد أن بذلوا الجهد الكافي والوقت الثمين للوصول إلى معرفة ما يريدونه وكيفية تحقيقه ، يحبطون أنفسهم ويقللون من شأنهم ومقدرتهم” . فمنهم من يقول لنفسه : ( لا أظن أن بإمكاني الوصول إلى ذلك الهدف) والبعض الآخر يقول : (ومن أنا وما هي مقدرتي وإمكاناتي حتى أظفر بما أريد ، وقد ضاعت دون ذلك جهود من هم أجدر مني ؟) .

ولذا يجب عليك أن واثقاً كل الثقة من قدراتك ؛ لأن ثقتك هي المولد الجوهري لإنتاجك ونجاحك . فالتشكيك في الإمكانات والتقليل من حجم القدرات يعمل على زرع الوهن والتردد والخوف من الإقدام والمثابرة .

وهذا يمثل العقبة الكبرى في طريق النجاح ؛ لأنك إذا لم تكن واثقاً من نفسك ولم تكن على دراية تامة بقدراتك الذهنية أو البدنية ، فلن يستطيع أحد أن يجعلك تتحرك أو تخطو خطوة واحدة على طريق النجاح . فالتفكير المبالغ في تهويل وتصعيب الأمور يُقلص حركة التفكير ويشَّلها وبالتالي تكون النتيجة الفشل الحتمي .

د. عبد اللطيف العزعزي

شارك التدوينة

المنشورات ذات الصلة

انضم إلى النشرة الإخبارية