الشاب المهذب يجبد فن الحديث والإصغاء :
- يبدأ عملية التفاعل مع الآخرين بالتواصل بالعين .
- عندما يتحدث إليه الآخرون ، يدع كل ما يقوم به ، ويستمع إليهم بتركيز وباستخدام جميع حواسه .
- يظهر لهم الاهتمام الكامل ، ويبدي رأيه بهدوء مع استخدام المديح والتركيز على الإيجابيات .
- عليه مراعاة اختيار الوقت المناسب من حيث التعليق على الحديث أو تقديم النصحية منعاً للإحراج ز
- يحادث الناس بكل لطف وتأن ، ويفكر جيداً قبل أن يقول أي شيء ، لأن الكلمة التي تخرج من القلب تصل للقلب .
- كي يشعر محدثه بالاهتمام والانسجام ، يقترب منه عندما يحدثه .
- ينوع في الموضوعات التي يتحدث عنها حتى لا يتسرب الملل إلى محدثه .
- لا يقاطع عندما يتحدث إليه الآخرون ، بل يستمع إلى نهاية الحديث ، ويستأذن إذا أراد التعليق .
في النظرات أثناء الحديث والإصغاء :
- يحرص أن تكون عيناه مفتوحتين أثناء الكلام ، فيشعر الآخر بالاطمئنان إليه والثقة في صحة أفكاره .
- يتحدث ورأسه مرفوعة إلى الأعلى ، لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث تُشعر بالهزيمة والضعف .
- لا يعطي للطرف الآخر إيحاءات بعدم الاهتمام واللامبالاة ، فلا يتثاءب أو ينظر بعيداً عن محدثه وفي اتجاهات مختلفة .
- يحرص جيداً على الانطباعات التي يقدمها لمحدثه ويحرص أن يكون على حذر ، فلا يطيل التحديق بشكل محرج في عيني محدثه ، فيعطيه الانطباع بالشك أو التكذيب ، ولا يكثر الرمش بالعين أثناء الحديث ، فيشعر محدثه بالقلق والاضطراب ، ولا يتباهى بالنظرات الساخرة التي لا تشجع على الاستمرار في الحديث والتواصل .
الأستاذة أميرة الصايغ