الإرادة في الأصل قوة مركبة من شهوة وحاجة وأمل .
وقوة الإرادة هي تهيؤ القلب والعقل بشدة وعزم لإحداث الفعل أو عدم إحداثه , ولقوة الإرادة درجات ولكن درجتها العليا هي تنفيذ المراد حتى ولو اقترن به أشد الصعوبات وأعظم الآلام.
وإن قوة الإرادة تحتل المرتبة العليا في سلم مستويات توجه النفس إلى الأعمال الإرادية ويسبقها درجات خمس هي :
1- توجه النفس نحو الشيء المراد .
2- الرغبة في حصول هذا الشيء .
3- الهم بالتنفيذ .
4- الإرادة الجازمة .
5- تعقل الشيء المراد .
6- العزم أو الإرادة القوية .
ومن مظاهر قوة الإرادة :
- نهي النفس عن الهوى , والقدرة على السيطرة على النفس وكبح جماحها المخالف لما يريده الشرع .
- الجد في الأمور والأخذ فيها بالحزم والنظام في الأعمال والبعد عن الفوضى .
- المبادرة بالأفعال والمسارعة فيها دون تسويف أو كسل .
- التفاؤل بالخير وصرف النفس عن التشاؤم .
- تلقي الأحداث بالصبر وعدم الحزن على ما فات .
- امتلاك النفس عند الغضب وكبح جماحها عند اشتدادها في معاملة الغير .
قوة الإرادة ستكون للطموح :
v طريقاً يعبر من خلاله المشاق ويتخطى الصعاب .
v دليلاً على قوة النفس وصدق العزيمة .
v صانعة للعظائم .
v مثمرة لصلابة الدين وسعادة الدنيا والآخرة .
v قوة تساعد على النجاح في سائر الأعمال .
v تبعده عن الفوضى وتؤدي إلى سرعة إنجاز الأعمال .
v قوة للتحمل والصبر والمثابرة .
v قوة للقناعة وعدم الأسى على ما فاته والبدء من جديد إن لزم الأم .