ركب رجل وزوجته وولده وأمه قارباً صغيراً للنزهة , ولما بلغ القارب منتصف النهر ضربته موجة طاغية فانقلب بمن فيه , ولما استحالت النجاة عليهم لجهلهم السبا
حة , تساءل الرجل من أنقذ من هؤلاء ..
ولم يطل تساؤله حتى حمل أمه وهو يردد :
أولادي أنجب سواهم .
وزوجتي أجد غيرها .
أما أمي فمن المحال أن أجد أماً سواها .
>>>>>>> (أهداء لك يا أمي .. الله يعطيك الصحة والعافية ) ابنك.